تنطلق في الجزائر عملية جمع التوقيعات والتي بدات منذ اواخر شهر جانفي المنصرم بعد دعوة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الهيئة الناخبة للترشح الى الانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها في 18 افريل المقبل وفي هذا الصدد برزت ولاول مرة منافسة قوية نحو قصر المرادية تجلت اساسا في اعلان رشيد نكاز ترشحه للرئاسيات وكل من اللواء المتقاعد علي غديري ورئيس حركة مجتمع السلم مقري بالاضافة الى كل من علي بن فليس وعبد العزيز بلعيد واعلان احزاب التحالف الرئاسي دعمهم لترشح بوتفليقة لعهدة خامسة
ستشهد الجزائر ولاول مرة منذ الاستقلال منافسة انتخابية شرسة نتيجة لظهور عدة مرشحين يتمتعون بشعبيات مليونية ما يجعل احزاب التحالف الرئاسي في خطر حقيقي قد يفقدها رهان كسب العهدة الخامسة ومن ابرز المترشحين الذين يعول عليهم للفوز بكرسي الرئاسة للفترة القادمة نذكرالناشط الحقوقي رشيد نكاز
اقوى منافس للاستمرارية لقبه العالم المصري ابو اسحاق الحويني بالرجل الذي هزم دولة يقصد فرنسا عندما تصدى لها بدفع الغرامات المالية للمنقبات بدات شهرته منذ ان بدات بعض دول الاتحاد الاوروبي وعلى راسها فرنسا وبلجيكا بالتوجه العنصري ضد المنقبات يتجاوز عدد معجبيه على الفيسبوك المليون ومئتي الف معجب ينتمي الى جيل الاستقلال حيث انه من مواليد سنة 1972 يعول عليه كثير من الشباب الجزائري في تشبيب السلطة للاطلاع على الصفحة الرسمية له على الفيسبوك