ردع الخارجي امير ديزاد المتلبس في صورة مدون استقصائي
جاء ليطل علينا خلال السنتين الأخيرتين وخصوصا خلال الشهرين الاخيرين المدعو امير ديزاد وهو مدون الكتروني استقصائي كما يزعم تظهر عليه ملامح العمالة لاستخبارات اجنبية يقوم بتجنيد بعض الشباب ممن ذاقوا ذرعا بقضايا الفساد الذي استشرى في الجزائر بشكل ملاحظ منذ مرض رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة شفاه الله جندهم ليكونوا وقودا لثأره من الدولة الجزائرية التي ربما لم يحقق فيها طموحاته التي سعى اليها وهجرها بعدها بهجرة غير شرعية الى فرنسا وفي نفس الوقت عملاء بطريقة غير مباشرة لجهات أخرى خفية تريد حرق الجزائر
في البداية كانت الحرب تشتعل بينه وبين انيس رحماني مدير مجمع النهار ثم استطالت المعركة ليضرب شرقا وغربا وقد استغل كره بعض المواطنين الجزائريين للقناة بسبب البرامج التي تقدمها والتي تتنافى نوعا ما مع خصوصيات الشعب الجزائري المحافظ مثل برنامج ما وراء الجدران وتسليط الضوء على أمور أخرى لا تتعلق بسرد القضايا الحقيقية في المجتمع الشيء الذي جعل تعاطف العديد من المواطنين مع امير ديزاد في حربه على انيس رحماني فبدا المدعو امير بوخرص يشعر بنشوة النصر وذهب يحرق الأخضر واليابس ووصلت به السذاجة حد وصفه اعتذار الوزير الأول احمد أويحيى للسعودية بالعمالة
أولا وردعا لتهجمك على المملكة العربية السعودية
كيف لحثالة مثلك ان يتهجم على دولة الحرمين الشريفين ويصف الوزير الأول للدولة بالعميل علما ان السعودية " ال سعود الذي تصفهم بال سلول "قد دعموا التصويت لصالح قضية التحرير الجزائرية بينما صوتت ضده دولة تركيا التي ظهرت في احدى قنواتها الإخوانية وقد بينا في هذا المقال حقيقة ازمة خاشقجي و الحملة المسعورة ضد المملكة العربية السعودية وبينا بالدليل القاطع كيف لدولة مثل تركيا والتي يغزوا 10 الاف من جنودها دولة مسلمة يقتل ويشرد المئات يوميا من شعبها تدعي بانها مهتمة لحياة مواطن واحد ولا ننسى كذلك ان حوالي مئة الف سفاح دخل عبر الأراضي التركية الى سوريا بينما يهمها حياة مواطن واحد والناتو الذي احرق أفغانستان والعراق و ليبيا وقتل مئات الالاف من المسلمين خلال العشرين سنة الأخيرة فقط كيف يهتم لروح انسان واحذ والغريب القتيل ذو جنسية عربية سعودية مسلمة ثانيا بثك لحوارات الخارجي العربي زيتوت المكروه لدى اغلب الشعب الجزائري يظهر أنك مع العصابة التي تسعى لحرق الجزائر مثلما تم حرق سوريا مسبقا
ثالثا تقذف في حرائر الجزائريين وصور لياليك الحمراء منتشرة عبر الانترنت بلا نهاية
في الأخير نستنتج ان المدعو امير بوخرص والذي يلقب نفسه بأمير ديزاد ما هو الا خارجي في هيئة مدون الكتروني استقصائي
نصيحة بسيطة اليك إذا تبقى فيك شيء من الوطنية والغيرة والانفة على جزائريتك ان تطهر فاك من الكلام البذيء اتجاه أبناء بلدك ووطنك وان تتوب الى رشدك وان لا تحارب الناس على ما اتاهم الله من فضله سواء من جاه او سلطة او مال وان المسؤول ان أصلح امر العامة فذلك لنفسه قبل الوطن وان اساء وأفسد فان ذلك عليه قبل ان يكون على العامة يوم الدين يوم تحين العدالة الالهية