Admin Admin
المساهمات : 968 تاريخ التسجيل : 13/08/2017
| موضوع: رد الشيخ فركوس حفظه الله تعالى على منتقديه و من افترى منهم عليه الكذب و التكفير السبت أبريل 28, 2018 1:12 pm | |
| رد الشيخ فركوس على منتقديه و من افترى منهم عليه الكذب و التكفير قام الشيخ فركوس في كلمته الشهرية الاخيرة بتبيان عوار وافتراءات منتقديه الذين انتقدوا كلمته الشهرية السابقة و التي كانت بعنوان تسليط الاضواء على ان مذهب اهل السنة لا ينتسب اليه اهل الاهواء عفوا لا اقول انتقادا فالانتقاد يكون الند في الرد فالرد العلمي لا يقابله الا رد علمي اما هؤلاء فلم نشهد لهم سوى الصراخ عبر القنوات والجرائد ودون اي رد علمي وهو نفس الكلام الذي ذكره الشيخ فركوس وهذه اهم النقاط التي قالها الشيخ فركوس حفظه الله تعالىالكلمة الشهرية 126 بعنوان تبيين الحقائق للسالك لتوقي طرق الغواية و اسباب المهالكبعد ان حمد الشيخ فركوس الله عز وجل وصلى وسلم على من ارسله الله رحمة للعالمين وعلى اله وصحبه واخوانه الى يوم الدين قال حفظه الله تعالىان هناك فرقا بين الصادق في دعوته التي يجردها لله خالصة وبين الكاذب فيها حيث يتاجر بها لتحصيل منافعه كما يسعى هذا الاخير الى تلميع نفسه بالحديث عنها قولا والاشادة بها عملا وهذا جزء مما قاله حفظه الله تعالى في كلمته الشهرية - الشيخ فركوس حفظه الله تعالى كتب:
- يرمي الصَّادقُ في دعوته ومناظرته إلى إحقاق الحقِّ وبيانِ حُجَّته، وإبطالِ الباطل ببيان وجوه فساده، وإقناع النَّاس بالحقِّ المبين، ودعوتهم إلى اعتقاده والعملِ به.
بخلاف الكاذب في دعوته، فإنَّ الشُّبهة دليلُه، وردَّ الدَّليلِ بالتَّكذيب حُجَّتُه، والتَّأويلَ والمغالطاتِ عمدتُه، والتَّعصُّبَ نزعتُه، وبَطَرَ الحقِّ وغَمْطَ النَّاسِ خُلُقُه، والوقيعةَ ورميَ خصمِه بالجهل والغفلةِ سلاحُه، وأسلوبَ رُدوده أَشبهُ بالميازيب: تجمع الماءَ كدرًا، وتفرِّقه هدرًا.
اما عن الردود والافتراءات التي تتبعت مقاله فقال حفظه الله تعالى
- الشيخ فركوس حفظه الله تعالى كتب:
- وقَدْ حاولتُ ـ جادًّا ـ مِنْ خلالِ النَّظر في الرُّدود على مقالي السَّابقِ، والموسوم ﺑ: «تسليط الأضواء على أنَّ مذهبَ أهلِ السُّنَّة لا يَنتسِبُ إليه أهلُ الأهواء» أَنْ أجِدَ ـ في أقلام الكُتَّاب المخالفين، الَّذين ادَّعَوْا لأَنْفُسهم الصِّدقَ والإنصاف، وفي مقالاتِ المُعترِضين وتعليقاتِهم، مِنَ الصحفيِّين المُنتسِبين إليهم والمأجورين وغيرِهم ـ انتقادًا بنَّاءً أو اعتراضًا مُفيدًا، يحمل بصيصًا مِنْ نورٍ أو أَثَارةً(١) مِنْ علمٍ لعلَّها تنفعني، لكنِّي ـ مع الأسف الشَّديد ـ لم أجِدْ لهم صِفةَ الصِّدق خُلُقًا، ولا العدل متَّصَفًا، ولا الحقِّ مُنصَفًا، بل حليفُهم الافتراءُ والادِّعاءُ المجرَّد عن الدَّليل، المُفرغ عن الحُجَّة؛ سلكوا فيها سبيل التَّناقض والالتواء، في محاولةِ تدعيمها بكُلِّ ما يَصِلُ إليهم مِنْ أكاذيبَ وأباطيل، وحشَوْا مقالاتِهم وسوَّدوا صحائفَهم بما افترَتْه أقلامُهم المسعورةُ مِنَ التَّهجُّم والنَّبز بالألقاب الشَّنيعة والصِّفات الذَّميمة التي رمَوْني بها بلا مُستنَدٍ ولا دليلٍ، مع تقطيعٍ للمعنى الذي تحمله عباراتي وألفاظي، وإظهارٍ للتَّعجُّب منها، وغيرِ ذلك ممَّا يُعَدُّ فجورًا في الخصومة، وخروجًا عن الأدب الرَّفيع،
اما عن صفات التكفير التي الحقها بعض الاعلاميين والمنتقدين رد بقوله حفظه الله تعالى - الشيخ فركوس حفظه الله تعالى كتب:
- وبُعدًا عن القصد مِنَ المناظرة والمناقشة، فقَدْ نَسبوني ـ ظلمًا وزورًا ـ إلى ما هم أَوْلى بالاتِّصاف به، مِنَ التَّكفير والغُلُوِّ والطُّغيان والضَّلال والسَّفه والغوغائيَّة، بل قرنوا اسْمِي بأحداث التِّسعينيات وسفكِ الدِّماء واستحلال الأعراض مِنْ غيرِ بيِّنةٍ ولا برهانٍ، وهم أعلمُ بأصحاب هذه الفتنةِ ومَنْ سعى في خراب البلاد وإفسادِ العباد، وغيرها مِنْ أنواع الشَّتيمة التي يستخدمها المُبطِلون والضُّعَفاء، الَّذين لا يحصِّلون مِنَ العلم أو الحقِّ طائلًا؛ إذِ الشَّتيمةُ والوقيعة والتَّهجُّم عند النِّقاش حيلةُ العاجز وبضاعةُ المُفلِس؛ فإنَّ الرَّدَّ بمجرَّد الشَّتم والتَّهويل لا يعجز عنه أحَدٌ
وعن عدم اخذ من فهمه سقيم وغلب عليه الهوى بادلة الشيخ بل ولجا الى تحريض السلطان على ذلك رد الشيخ فركوس قائلا - الشيخ فركوس حفظه الله تعالى كتب:
- فاستعمَلوا ـ في ذلك ـ أسلوبَ التَّخويف والإرجاف(٣)، وتحريضِ السُّلطان تهويلًا وتهييجًا، وتضخيمًا وتهريجًا، لمَّا أَفجَعَهم مقالي وآلَمَهم؛ وهذا أمرٌ طبيعيٌّ لأنَّ الصُّراخ على قدر الألم؛ ولا يحيِّرني صاحبُ هوًى في إنكاره لِمَا عليه أهلُ السُّنَّة مِنْ حقائقَ ووقائعَ، ولا يهزُّني مَوقفُه؛ لِعلمي أنَّه لا يُقيمُ للأدلَّة وزنًا، ولا يُعيرُ لها بالًا؛ وهي واضحةٌ وضوحَ الشَّمس في رائعة النَّهار، وإنَّما يُنكِرها الجائرُ الصَّلِف(٤)، ويردُّها المُكابِرُ غيرُ المُنصِف.
اما عن الجرائد والمنتسبين الى العلم الذين ادعوا المناظرة فرد الشيخ قائلا - الشيخ فركوس حفظه الله تعالى كتب:
- هكذا اتَّخذ ثُلَّةٌ منهم المَقالَ مُتَّكَأً للقفز في سُلَّم الشُّهرة بادِّعائهم مناظرةَ الكاتب والالتقاءَ به للإنكار عليه ونصحِه، ولم يكن شيءٌ مِنْ ذلك، وإنَّما هو شهوة الظُّهورِ، وشَبَقُ السَّبْقِ إلى الأخبار
اما الذين قالو بصحة الفتوى وان توقيتها خطا فرد عليهم الشيخ فركوس حفظه الله تعالى قائلا - الشيخ فركوس حفظه الله تعالى كتب:
وتَفاصَح مُدَّعُو الوسطيَّة ـ زعمًا ـ أنَّ المَقالَ وإِنْ كان ما يحويه حقًّا، لكنَّه سابقٌ لأوانه، وجاء في غير وقته، وأنَّ مصلحةَ اجتماعِ الجزائريِّين أَوْلى بالتَّقديم مِنَ المبادرة إلى بيانِ ما فيه مِنَ الحقِّ ونشرِه؛ والحقيقةُ أنَّ أهل العلم والحكمة أحرى بمعرفة الوقت المناسب لهذا البيان؛ وفي مُعتقَدهم أنَّ المَقالَ مُتأخِّرٌ عن وقته؛ إذ كان حريًّا بأهل السُّنَّة أَنْ يُوقِفوا زحفَ أهلِ الخرافة والباطل منذ زمنٍ بعيدٍ قبل استفحال مظاهر الشِّرك والطُّغيان والعودة بالمجتمع إلى باب البِدَع والخرافة والسِّحر والشَّعوذة وغيرها، عملًا بسُنَّة التَّدافع؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّهُدِّمَتۡ صَوَٰمِعُ وَبِيَعٞ وَصَلَوَٰتٞ وَمَسَٰجِدُ يُذۡكَرُ فِيهَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ كَثِيرٗاۗ وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ٤٠﴾ [الحج]، ولكِنْ، يا للأسف!! كما قال الشَّاعر:
لَقَدْ أَسْمَعْتَ لَوْ نَادَيْتَ حَيًّا *** وَلَكِنْ لَا حَيَاةَ لِمَنْ تُنَادِي وَلَوْ نَارًا نَفَخْتَ بِهَا أَضَاءَتْ *** وَلَكِنْ أَنْتَ تَنْفُخُ فِي رَمَادِ وكانت هذه الكلمة رسالة جامعة لكل ما سلف ورسالة لمن يدعي الوسطية على حساب ما يهوى - الشيخ فركوس حفظه الله تعالى كتب:
- ومِنْ جهةٍ أُخرى، كان أَوْلى بالمنتقدين ـ إذ نَشِطوا للرَّدِّ على هذا المقال ـ أَنْ يردُّوا ـ إِنْ كانوا صادقين ـ على مَنْ مَلَأ الفضائيَّاتِ في حِصَصه ـ صخبًا وزعيقًا ونعيقًا ـ بسبِّ أهل السُّنَّة، والتَّنقيصِ لهم، ورميِهم بعقيدة اليهود! ومع هذا لم يُعلَم أنَّ أحَدًا منهم حَكَم عليه بالتَّكفير ـ كما فعلوا مع شخصي ـ والغريب في الأمر أنَّ مدَّعي الوسطيَّة لم يُسمَع لهم صوتٌ وقوفًا إلى جانب الحقِّ لصدِّ عدوان المُبطِلين؛ وسيُسجِّل عليهم التَّاريخُ وصمةَ عارٍ: طعنًا في ظهور المُنادِين إلى الإصلاح وبيانِ الحقِّ وتقرير الدِّين الخالص، وخَوَرًا وجبنًا بسكوتهم عن رافعي لواء التَّجهُّم والتَّعصُّب والإشادة بالقبور والأضرحة؛ فإلى الله المشتكى.
تبيين الحقائق للسالك لتوقي طرق الغواية و اسباب المهالك تبيين الحقائق للسالك لتوقي طرق الغواية و اسباب المهالك تبيين الحقائق للسالك لتوقي طرق الغواية و اسباب المهالك تبيين الحقائق للسالك لتوقي طرق الغواية و اسباب المهالك تبيين الحقائق للسالك لتوقي طرق الغواية و اسباب المهالك تبيين الحقائق للسالك لتوقي طرق الغواية و اسباب المهالك تبيين الحقائق للسالك لتوقي طرق الغواية و اسباب المهالك تبيين الحقائق للسالك لتوقي طرق الغواية و اسباب المهالك تبيين الحقائق للسالك لتوقي طرق الغواية و اسباب المهالك تبيين الحقائق للسالك لتوقي طرق الغواية و اسباب المهالك | |
|