بسم الله الرحمان الرحيم
استثمار القنوات والجرائد في الفتن لرفع عدد المشاهدات و جلب الارباح
يعيش المجتمع الجزائري اليوم ازمة صحفية بامتياز تتمثل في التدليس في نقل الخبر كما وقع والحقيقة كما ظهرت اليوم نشهد فتنة صحفية كبيرة فنجد صحافيين يكذبون بكل سذاجة ووقاحة يصطدون اصحاب العقول الصغيرة لربح تلك الدنانير فيبيعون ويشترون في الدين كما يشاؤون ويههون يضخمون الامور الصغار ويكبرون الامور الصغار وذلك مبني على عقولهم الصغيرة كما قال الشاعر وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم
عقولهم الصغيرة التي رجحت لهم الصواب من الخطا فالصواب عندهم ما جمع الدنانير الصواب عندهم ما خلق الضجة الاعلامية في المجتمع وجلب الملايين من المشاهدات هذا هو الصواب في تعريف بعض الصحفيين اما للخطا فقصة اخرى فالخطا ما جلب الافلاس للجريدة والقناة كالابتعاد عن الفتن وما تعكسه من دمار هؤلاء يضخمون الامور الصغار باسم حرصهم على الدولة الجزائرية وكان سلامة الجزائر تكون في تاليب بعض الشعب على بعضه الاخر الا بئس ما يفقه هؤلاء
يدلسون على اهل العلم في الجزائر ويكذبون عليهم بكل وقاحة
قد نختلف فكريا نعم وهذه طبيعة البشر لكن الفكرة لا تناقش الا بفكرة ولا تسقط فتوى الا فتوى اخرى تبين الحق من الظلال اما تدخل الصحافة في امور دينية عقدية فهذا لا يجلب الا مزيدا من الخراب على مجتمعاتنا اعاذنا الله واياكم من كل شر وحفظ الجزائر من كل مكروه