التعري ظاهرة مرضية تنخر المجتمعات العربية
التعري هو الظهور في زي لا أخلاقي وهو ظاهرة مرضية وانحرافية تهدف الى سلخ المجتمعات المحافظة من قيمها الدينية الثابتة في إطار ما يعرف بالتغريب حيث انطقت ظاهرة التعري في المجتمعات العربية ككل تقريبا وشمال افريقيا بالإضافة الى مصر والعراق وبلاد الشام " لبنان وسوريا " والأردن فيما يزال الشعب الخليجي واليمني في الصدارة نوعا ما محافظا على الزي الأصيل أقول انطلقت نتيجة للاحتكاك المباشر مع المجتمعات الغربية في زمن العولمة حيث اثرت وسائل التواصل الاجتماعي والمهاجرون في جلب أفكار اللباس الغربي المستوردة
الرؤية الإسلامية لظاهرة التعري والتبرج بشكل عام
حرم الإسلام التعري والتبرج تحريما قطعيا لا لبس فيه ودعا فيه الى ستر عورة الرجل والمرأة معا مبينا ذلك في القران الكريم والسنة النبوية الشريفة حيث سمى الرجل الذي يترك عياله من زوج واخت وبنت وام وماكفلت يداه متبرجين بالديوث وعدم الغيرة على الاهل وهو فاقد للمروءة أصلا لا شك فيه وقد وعد بنار جهنم وحرمت عليه الجنة تحريما قطعيا مبينا في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يدخل الجنة ديوث"